الأحد، أكتوبر 18، 2009

أعزائي المدونين إرحمونا ..... !

أعزائي المدونين
إرحمونا ….!
م/هيثــم أبو خليــل -
عضو الهيئة الإدارية لإتحاد المدونين العرب سابقاً
عندما دخل السجان علي الإمام أحمد بن حنبل وكان العلماء في ذلك الزمان لهم قيمة كبيرة ورصيد شعبي هائل مما جعل السجان يتشكك وهو من يقدم الطعام للعالم الجليل أن يناله شيئاً من الذنب وأن يكون من أعوان الظالمين وعندما سأل الإمام هل أنا من أعوان الظالمين قال: لا !!
بل أنت من الظالمين أما أعوان الظالمين من يخيط لك ثوبك ويجهز لك طعامك .
إنتشر الأن في محراب التدوين الذي نعول عليه الكثيرا في زيادة الوعي ونعقد عليه الأمل في التغيير مجموعة من المدونين تروج لأنظمة بلادها المستبدة وحالهم في ذلك إما :
(1) قلة معرفة وتجربة بالواقع الذي يعيش فيه
(2) نزق وطيش وسوء فهم
(3) له مصلحة مع هذه الأنظمة
(4) موجه من أجهزة داخل هذه الأنظمة
بداية حتي لانتهم من السادة المنظرين والمتربصين بأنني أمارس عملية تصفية أو عملية إرهاب فكري لمن يخالفنا للرأي في سب ولعن هذه الأنظمة …
أقول :
يا سادة الكل متاح له إعتقاده وحرية رأيه ويحب من يشاء لكن هذا دورنا …فكما يروج هؤلاء لهذه الأنظمة وبعض القيادات الموجودة فيها والذي تصل عمالتها لمرحلة الحضيض فالحرية متاحة لنا أن ننصح وأن نوضح ..
بالله عليكم كيف نسعي للحرية والإصلاح والتغيير بدون أن نشخص المرض ونكشف الظلم والفساد …
كيف يتم التغيير في بلد عربي ما … وهناك مغفلين مازالوا يقولون عن زعيمهم أنه الملهم والمفدي والعظيم …!!
أعزائي المدونين أرحمونا …
الإنترنت والفضائيات …بل وجرأة وبجاحة الزعماء والأحداث فضحت هؤلاء …
وسنظل أوفياء للوعي وللتغيير مهما قيل عنا …فهناك طرفان في قضية التغيير …
طرف في أيدي الحاكم الظالم الفاسد المستبد ..
وطرف في أيدي الشعوب السلبية المستكينة المقهورة ..
فلا يكون أحد معذور بجهله وعدم معرفته …
أعزائي المدونين …
لا تكونوا من أعوان الظالمين ولا تشاركوا في التضليل والتزييف والتخدير …
أعزائي المدونين …
إكتبوا … كما تشاؤون .. لكن حذار … من اللعب بالنار في القول عن النار أنها الجنة وعن الفساد أنه الإصلاح وعن الظلم والقهر أنها الحرية …وعن الطاغية المجرم أنه حكيم زمانه ..!!
أعزائي المدونين …
لا تسمحوا لأحد أن يدنس التدوين بمدح ظالم أوفساد …إنها الفارقة …
ويقول سيدنا محمدصلي الله عليه وسلم :
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بها في النار سبعين….
أخيراً : لا أجدني إلا أن أقول :
لعنة الله علي الأغبياء …

هناك 3 تعليقات:

  1. صدقت والله (لعنة الله على الأغبياء)، فهم من ضيعوا الأمانة، وعاثوا في الأرض فساداً وهم مدعين المعرفة.

    وأنا معك بضرورة تشخيص أعراض أي مرض سواء اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي، حتى نعرف أين الخلل وإما نعالجه أو نستأصله.

    جزاك الله خير الجزاء ونفع بك الأمة الإسلامية العربية.

    ردحذف
  2. لعنة الله علي الأغبياء …

    كما قالله الرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغر الله بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم فبأدء بنفسك ومن حولك ومن حول حولك وتحله بلاخلاق الحميده والصلاح وتقوى وعندما تنتحي من هذا توجه للقيدات ولكن ابداء بأرض الواقع وبعد ذلك أرتقي إلى الاعلى وغير

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    انا معك اخى فى كل ما قلتة ولاكن ايضا يوجد من يقول لا للظلم

    ردحذف

أشكرك على المشاركة ,سيتم نشر التعليق بعد تدقيق مضمونه .
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)